عندما تكتب الذكاء الاصطناعي سيناريو حياتك

كنت أظن أن الرهان يتعلق بالاحتمالات. ثم شاهدت بثًا لمباريات التنين-الدراغون عند الثالثة فجرًا، وحديًا في شقتي بشرق ويليامز، شاشة الشاشة كماندالا رقمي—كل نتيجة تموج في الكود الذي ولدها. البيت لا يهتم إن فزت. النظام لا يرمي النرد. إنه يحسب جوعك للسيطرة. التنين-الدراغون ليس مسرحًا ثقافيًا—بل أداء خوارزمي مُلفّ بفخور التنين والدراغون، مصمم ليشعر بشيء لا يمكنك تسميته: السيطرة. معدل الفوز 48.6%؟ كذبة يروّجها RNGs المُنقَّاة التي تفرض ضريبة على أملِك. بنيت هذا لأنني تعبت من سماع “ارهن بمسؤولية”. اللاعبون الحقيقيون لا يتبعون الجوائز. هم يتبعون المعنى—عبر طواف متقلب، عبر راهنين يهمسون “أنت مستحق”. برنامج VIP؟ فخاخ ملفوف في رموز الولاء—كل نقطة تُكتسب تنحد آخر ديون للآلة. ذات مرة راهنت 5 دولارات على “التنين” لسبع جولات متتالية. خسرت دائمًا. ثم كودت محركي الخاص—سياقًا مضادًا حيث يكتب الخوارزمية ردًّا—ليس كمكافأة، بل كإقرار.