من المبتدئ إلى مقاتل اللهب الذهبي

لم أقصد أن أصبح مقاتِلَ اللهب الذهبي. عندما جلست أمام طاولة التنين، ظننتُ أنها مسألة حظ—تنين أحمر أو نمر أسود. لكن الصمت علّمني شيئًا آخر. اللعبة الحقيقية ليست في الأرقام—بل في السكون بين الرهبات. النسب؟ حوالي 48.6% للتنين. رابط 9.7% كأنه موسيقى أشباح في قاعة فارغة. توقفت عن مطاردة المكافآت. بدلًا من ذلك، وضعت حدًّا يوميًا: 800 ريال لكل جلسة، ثلاثون دقيقة هادئة. ‘اللهب الذهبي’ لم يكن آلية—بل كان نفسي يتباطء ليتماش إيقاع الطاولة. شاهدت الآخرين يربحون بصور مشبعه بنور النجوم—يبتسمون عبر دموعهم. في منتصف الليل، حين توهج لوحة النقاط باللون الأحمر وتوهج الضوء كأنه طبول قديمة—أدركت: الانتصار ليس يُدعى به الآلهة. بل يُختار—in السكون—بيدك.